في صناعة الزجاج، تُعدّ مقاومة المواد العازلة للحرارة والصدمات الحرارية من أهم عوامل ضمان كفاءة وموثوقية الفرن. في هذا السياق، يُظهر البلاط الكهربي الزيركوني-الألومينا (AZS33#) أداءً متميزًا مقارنة بالمواد التقليدية مثل المولينيت أو الطوب الألومنيومي، خصوصًا في المناطق الحساسة مثل قناة التغذية، قاع الخزان، ورأس حفرة التغذية.
يحتوي AZS33# على نسبة زيركونيا (ZrO₂) تتراوح بين 33%–35%، بالإضافة إلى 60%–65% من أكسيد الألومنيوم النقي (Al₂O₃). هذه النسبة المحسوبة بدقة تعطيه مقاومة عالية ضد التآكل الكيميائي عند درجات حرارة تصل إلى 1650°C. كما أن عملية الصهر الكهربي تضمن هيكلًا متجانسًا دون فراغات أو شقوق، مما يقلل من احتمالية الانهيار تحت الصدمات الحرارية المتكررة.
✅ وفقًا لمعيار ASTM C714-20، فإن AZS33# يحقق معدل انكماش حراري أقل من 0.5% بعد 100 دورة حرارية (من 25°C إلى 1600°C)، بينما تتجاوز القيم لدى الطوب الألومنيومي التقليدي 1.2%. هذا يعني أنه يحافظ على شكله وتوازنه داخل الفرن لفترات أطول.
المادة | مقاومة التآكل (%) | مدة الحياة (شهر) | تكلفة الصيانة السنوية (€/وحدة) |
---|---|---|---|
AZS33# | 98% | 24+ | ~350 |
الطوب الألومنيومي (High Alumina) | 82% | 14 | ~750 |
الزيركونيت التقليدي (Zircon Sand Brick) | 75% | 10 | ~900 |
إذا كنت تعمل في مصنع زجاج كبير، فإن استخدام AZS33# يمكن أن يخفض تكاليف الصيانة بنسبة تصل إلى 60% سنويًا، كما يزيد عمر الفرن بنسبة 70% مقارنة بالبدائل التقليدية.
في قناة التغذية، حيث تواجه المواد الخام تغيرات حرارية سريعة، يثبت AZS33# نفسه كحل موثوق. في قاع الخزان، يتحمل الضغط الهيدروستاتيكي والحرارة العالية دون تشوه. وفي رأس الحفرة، يقاوم التفاعل مع الزجاج المنصهر ويمنع تسرب المعادن الثقيلة.
في مشروع بورصة إسبانيا (2023)، تم استبدال الطوب الألومنيومي بـ AZS33# في منطقة القاع، وسجلت الشركة زيادة في الإنتاج بنسبة 12% بسبب انخفاض عدد حالات التوقف غير المخطط لها.
AZS33# ليس فقط حلًا تقنيًا، بل استثمار ذكي. فهو يحسن الاستقرار الحراري، يقلل من وقت التوقف، ويقلل من الحاجة إلى استبدال المواد بشكل متكرر. إذا كنت تبحث عن تحسين كفاءة فرنك وتقليل التكاليف التشغيلية طويلة الأجل، فإن هذا المنتج هو الخيار الأمثل.
هل لديك مشكلة في استقرار الفرن الحراري؟ هل تفكر في تحسين عمر مواد العزل؟
أرسل لنا رسالة الآن وسنقدم لك ثلاث حالات دراسية من نفس القطاع لتقييم مدى فعاليته في بيئتك العملية.